ولكن يمكن التفرقة بين الاكتئاب الموسمي والاكتئاب الحقيقي من خلال مراقبة الاعراض لمدة عامين على الأقل وتوضيح ما إذا كانت تلك الاعراض مستمرة خلال فترة زمنية من العام أم تتشكل في الأوقات غير الموسمية أيضاً، ومن هنا يصبح من السهل معرفة نوع الاكتئاب الذي يصيب الانسان.

بسبب تغير عدد ساعات الليل والنهار خلال الخريف والشتاء قد ينتج اكتئاب الشتاء، فانخفاض شدة وكمية أشعة الشمس يسبب اضطرابًا في الساعة البيولوجية لبعض الأشخاص، فيشعرون بالاكتئاب.

يساعد التحدث مع المعالج في تخفيف الأفكار والمشاعر السلبية المرتبطة بالاكتئاب، ويمكن أن يخفف من العزلة أو الوحدة التي يشعر بها الأطفال والمراهقون المصابون بالاكتئاب غالبًا.

العيش بعيداً عن خط الاستواء: إذا كنت تعيش في أقصى شمال أو جنوب خط الاستواء؛ فسيزداد خطر إصابتك باكتئاب الشتاء نتيجة انخفاض ضوء الشمس خلال فصل الشتاء.

المكسرات: المكسرات نصيحة جيدة لتحسين المزاج، كونها غنية بالبروتينات النباتية والدهون الصحية والألياف، إضافة إلى حمض التريبتوفان المسؤول عن إنتاج السيروتونين، والفيتامينات التي تقوي المخ في أداء وظائفه.

التزم بأوقات نوم محددة: حيث إنه يُفضّل أن تنام وتستيقظ بنفس الوقت يوميًّا، مع الحرص على النوم الكافي.

اقرئي أيضا : تعرف على أعراض الاكتئاب الجسدية .. أعراض لن تتوقعها

يمكنك الجلوس بجانب النافذة والاستمتاع بمنظر المطر وأنت تحتسي كوباً من مشروبك الساخن المفضل، وتستمع لموسيقاك المفضلة، فالسعادة قرار، خذ قرارك بأن تكون سعيداً وحينها لن يؤثر في مزاجك حال الطقس مُشمساً كان أم غائماً.

- البرتقال**لا يساعد فيتامين سي الموجود بوفرة في البرتقال على تقوية الجهاز المناعي فقط، بل ثبت أنه يساهم أيضًا في خفض مستويات هرمون الكوريتزول، لأن زيادة نسبته في الجسم تسبب الشعور بالتوتر

المواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد

قضاء وقتٍ في الخارج كل يوم، حتى لو كان الجو غائمًا، حيث إن ضوء النهار يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن.

في حال كانت قلة الضوء وعدم التعريض لمصدر الدفء الرئيس على الأرض هي السبب وراء اكتئاب الشتاء، فمن البديهي أن العلاج يكمن في زيادة ما نقص منها، ويتم نون ذلك من خلال الآتي:

عادةً اكتئاب الشتاء يجعل الجسم يشتهي كميات متزايدة من السكر والكربوهيدرات، مثل: الشوكولاتة، والمعجنات، لذلك يجب الانتباه والابتعاد عنها، والتركيز على تناول الأغذية الصحية، مثل: الخضروات، والفواكه.

الحصول على فيتامين "د": المصدر الأساسي لفيتامين "د" هو الشمس، ويسبب اختفاء الشمس في الشتاء نقصان الفيتامين في الجسم. وفيتامين "د" هو المسؤول عن تغير الحالة المزاجية للشخص، كما أنَّه من أهم دعائم الجهاز المناعي؛ لذا يجب تعويض نقصانه من خلال الأطعمة الغنية به كالأسماك والمأكولات البحرية.